[]كل منا احلامه واوهامه هل الحب على التشات او على النت عموما حقيقه ام خيال
هذا سؤال ولكن هل الحقيقه كالخيال هل لو احد من الطرفين راى الاخر على حقيقته
ممكن يحبه نفس الحب او يصطدم بالواقع المؤلم هل الحب كلمه رخيصه لكى تقال على التشات وهل كل من الطرفين بيشعر بالنقص فى نفسه وبيحاول يكمله على النت او اى من الطرفين بيحب اسلو بالاخر رغم انه يدرى او لا يدرى انه حقيقه وكثير فيه من الكذب هل ممكن الانسان ان يتزوج عن طريق الانترنت هل احب يوما انسانه واعجب بها وياتى يوما عليها تتزوج من اخر قيبها او صديقها او شخص تقدم لها فى الحقيقه واهلها وهى راوه الشخص المناسب لها هل الشباب ماعنده شجاعه يحب على الحقيقه هل البنت تعانى من فراغ عاطفى فى الحقيقه وتكمل نفسها على النت هل البنت يشغلها وتعجب بكلمات الابداع والمدح حتى لو كانت هذه الكلمه من شخص من ممكن يكون كاذب لايعرف الحب ولا هو رومانسى ويكون شخص مايقدر الحب بشى هل كلهم تحولو الى ممثلين وابدعو فى الدور هل الواقع كالحقيقه هل الحلم كاليقظه هل فاقد الوعى كمن فى كامل قواه وفايق لنفسه اليكم قصه حقيقيه حدثت بالفعل وفيها الاجابه مع تنوع القصص لهذا الموضوع//
احبها علي الانترنت فاكتشف عند اللقاء انها زوجته
فطلقها //الزرقاء - بترا - (7/2/2005)
احبها على الانترنت وطلقها عند مجمع السفريات في الزرقاء .. فلم يكن يعلم ان المحادثة عبر هذه الشبكة العنكبوتية ستجره الى زوجته " سناء" التي هجرها منذ اشهر لاستحالة الحياة بينهما لكثرة المشاجرات التي كانت تقع بينهما بينما كانا على الانترنت"قيس وليلى" .
فقد كانت هواية بكر ملحم عقد صداقات من الجنسين عبر برنامج المحادثة
"التشات" من كل اصقاع العالم وخاصة بعد ان اصبح وحيدا بدون زوجته وطفله
الذي لم يتجاوز من العمر تسعة اشهر الامر الذي اوجد عنده اوقات فراغ ملاها
بهذه الهواية.
وقادته هوايته الى التعرف على "جميلة " والتي كما وصفت نفسها لبكر بانها
عزباء ومثقفة ومتدينة وهواياتها تتمثل في المطالعة وهي تعيش خارج الاردن
ولكنها من مدينة الزرقاء التي يسكن فيها مما جعل بكر يظن انها الفتاة التي
كان يحلم بالاقتران بها ومما زاده تعلقا بها مظهرها الذي وصفته له عبر محادثة
الانترنت.
واصبح الحب يدخل قلب "جميلة وعدنان " وحسب ما اخبرها بذلك " واستمرا
في " التشات " كل يوم ولمدة لا تقل عن ثلاثة اشهر ثم اعلنا لبعضهما عن ان
الحب وصل الى مدى لا يستطيعان فيه ان يستغنيان عن بعضهما بعضا واصبحا
يتكلمان عن الخطوبة والزواج ويحلمان مثل اي حبيبين بالسعادة التي سيجدانها
عندما يقترنان ببعضهما .
وبعد الشهور الثلاثة لم يستطع الطرفان الا ان يتلهفا للقاء بعد ان اخذ
الحب بينهما قسطا وفيرا واصبحا لا يستغنيان عن بعضهما .. فاخبرته جميلة انها قادمة للاردن ( وللزرقاء تحديدا ) واتفقا على ان يلتقيا في مكان عام على شارع
"اوتوستراد" عمان الزرقاء وبالقرب من موقع السفريات الجنوبي واشترطت
/ جميلة / ان ترافقها شقيقتها لان عائلتها محافظة ووافق " عدنان " وتم تبادل
اوصاف الثياب التي سيلبسانها حتى يعرفان بعضهما.
وانتظر الحبيبان حلول اليوم الموعود بفارغ الصبر .. فكانت المفاجاة
عند اللقاء فبكر" عدنان" الذي احب "جميلة " سناء لم تكن سوى زوجته التي هجرها بعد ان استنفذا كل الوسائل لايجاد نقاط التقاء وكل احاديث الحب عبر " التشات " والمشاعر الجياشة تحطمت عند مجمع السفريات فلم يتمالك بكر عند رؤيته زوجته " حبيبة الانترنت " الا ان صرخ / انت طالق , انت طالق , انت طالق / وبمثل ما صعق كانت دهشة وصدمة سناء اكبر والتي صرخت كذلك امامه / انت كاذب ..وانت طالق ايضا / وسقطت مغشيا عليها بعد ان تحطم امامها فارس احلامها الانترنتي نقلت على اثرها الى اقرب مستشفى غادرته بعد ذلك الى منزل اهلها.
ويقول بكر بعد الحادثة "كانت رؤيتي لزوجتي مفاجأة فلم استطع معها
من التصرف بصورة سليمة وطلقتها بدون وعي ولكنني بنفس الوقت اكتشفت انني وسناءاتجهنا الى الكذب في الانترنت لملىء فراغنا واننا لا نعرف معنى الحياة الزوجيةوالخاسر الوحيد من كل ذلك طفلنا الذي سيعيش متنقلا بيننا